لمسة عابرة

.يا لها من لمسة لم تعد يدي يدي بعدها

كأن منحنيات يدي وجدت قالبها المفقود  لتحتضنه كطفل لم يُفطْمِ من دفئها بعدُ

 لولا صلاتي لما توضئت ولا تيممت و ألزمتُ نبض يدي يُذكرها لحينِ

 لِماَ لم ينزف دمي من يدي ؟ ليرسم على الجدار أحلي لوحاتي

تعس بعدها فؤادي لأنه ليس فى يدي حبيس القفص مُكبلًا 

 هل من عودة ؟ ام سيبقي ظلها على يدي وشماً لاتراه الأعينَ؟

هل أمسي كان يوم سعدي فى يدي؟ربما ! يدي تناديها ليسعدا فهل من مُستعربِ

يوم أمسي تحرر مسباري لحيزٍ لا زمن ينهيه ولا مكان يكبته

 يحاول عقلي ان يصنف فى ارشيف خلاياه نبض يدها ليُحفز قلبي بالقفز فى يدها فى المرة القادمة

يتَحيرُ أقراني بما الْمَ بي ويشمت الاخرون ويسخرَ فأنظر إليها (يدي) فتجيب دعهم يمرون و تستر على بُستان فردوسي وتكتما 

 ليتني كنت شقيًا، بليد الحس، عربيدًا ،أعسرَ الفكرِ كما أرسمَ، حجرًا مهملًا ولم تنبض يدي فى أمسها 

أستغيث بدوائري الأثني عشر لتُشكلَ طلاسمها عزمًا دافعًا يعيد يدي (يدها) لأمسها وغدا

 

اتمني ما اريد وارضى بما يريد

هنا نظر حنكوشة لدهشة صديقه لما كل هذا العبث يا حنكوشة

لكن اللمسة العابرة يترجمها ويحسها حنكوشة كوميض محظوظ من يدركه ويتتبعه واللعنة تكمن فى حامل الوميض الغير مدرك لوجود الوميض داخله لتوهان حياته فى البعد عن وميض لا يعلم بوجوده

سهلة اهه يا حنكوشة نبهه صاحب الوميض بوميضه، يضحك حنكوشة ويخبرصاحبه ان الهدي بيده هو سبحانه